الوضع المظلم
الأحد ٠٥ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • "العهد القوي على الحريات".. تقرير إعلامي يفضح تراجع الحريات في لبنان

ميشال عون

غادر الرئيس اللبناني ميشال عون منصبه، بفضيحة إعلامية، سميت "العهد القوي على الحريات"، بحسب ما وصفه تقرير صدر عن مركز "سكايز" للدفاع عن الحريات الإعلامية والصحفية، وهي اتهامات رفضها عضو في تكتل "لبنان القوي"، قائلاً إنها "باتت مقززة"

وأضاف التقرير أنه منذ تاريخ تولي عون الرئاسة في 31 أكتوبر 2016، شهد لبنان "تراجعاً خطيراً لحرية التعبير، واقترب من تصنيف الدول المستبدّة والبوليسية، خاصة بعد أن تصاعدت الممارسات القمعية"، حيث تم توثيق أكثر من 800 انتهاك ضد الحريات الإعلامية والثقافية.

كما أن التقرير سلط الضوء كما تقول معدّته، الباحثة والكاتبة في "سكايز"، وداد جربوع، على "واقع الحريات الإعلامية والثقافية خلال عهد عون، مظهراً كيف تراجعت بشكل خطير جداً، وذلك باستخدام نصوص قانونية عدة تقييد حرية التعبير، وهو ما لم يكن مستغرباً بعد رصد كل الانتهاكات التي مورست على مدى سنوات حكمه".

اقرأ المزيد: وزيرة الإعلام اللبنانية: لا جدول زمني للانتهاء من صياغة البيان الوزاري

تقرير "سكايز" لم يشكل صدمة للبنانيين، ففي شهر مايو الماضي، أشار تقرير صادر عن منظمة "مراسلون بلا حدود" تحت عنوان "عصر الاستقطاب الجديد"، تراجع لبنان في "التصنيف العالمي لحرية الصحافة للعام 2022"، إذ حل في المرتبة 130 بين 180 دولة، بعد أن كان في المرتبة 107 في العام السابق، والمرتبة 98 في العام 2016.

ليفانت – الحرة

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!